المسحراتي..وحكايته..؟!!!..

الرجل الذي لا ينام بالليل من أجلك!

المسحراتي..وحكايته..؟!!!.. 1

اصحى يا نايم.. وحد الدايم
وقول نويت.. بكره إن حييت
الشهر صايم.. والفجر قايم
اصحى يا نايم.. وحد الرزاق
رمضان كريم
هذه الكلمات للرائع فؤاد حداد، استلهمها من هذا الرجل الذي لا ينام؛ نعم فهو بالفعل لا ينام بالليل من أجلك، اختار لنفسه هذه المهنة خلال هذا الشهر الكريم، اختار أن يكون خير معين للصائمين، يقوم على إيقاظهم كل ليلة لتناول طعام السحور.. إنه المسحراتي.
مسحراتي.. منقراتي.. منجراتي
دواليب زمان..
ما تشتكوشي.. دقة شاكوشي
جت في الأوان
بداية لم يكن المسحراتي على هيئته الحالية منذ فرض الصيام، لكن كان أول من قام بهذه المهنة هو سيدنا بلال بن رباح "رضي الله عنه" الذي كان يجوب الشوارع والطرقات؛ لإيقاظ الناس للسحور، وكان النبي "صلى الله عليه وسلم" يقول: "إن بلالاً ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم". أي حتى يُؤذّن سيدنا عبد الله بن أم مكتوم لأذان الفجر.

وهكذا استمرت المهنة إلى وقتنا هذا، ومن أوائل من عمل بها "الزمزني" في مكة المكرمة، حيث كان يصعد إلى المئذنة معلناً بدء السحور، ولمن لا يسمع النداء كان يدلي بقنديلين كبيرين معلّقين في طرفي حبل حتى يشاهدهما من لا يسمع النداء.

المسحراتي..وحكايته..؟!!!.. 2

اصحى يا نايم وحد الدايم
السعي للصوم خير من النوم
دي ليالي سمحة نجومها سبحة
اصحى يا نايم يا نايم اصحى
وحد الرزاق
بدأ المسحراتي في مصر في العصر العباسي عام 238هـ، من خلال الوالي إسحق بن عقبة الذي كان يطوف بنفسه في مدينة الفسطاط، وهو ينادي قائلاً: "عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة"، وقد سنّ الوالي بنفسه هذه المهنة فكان أول من قام بها في مصر، وأصبحت بعد ذلك مظهراً أساسياً من مظاهر الشهر الفضيل.

في عهد الفاطميين أمر الحاكم بأمر الله الناس أن يناموا مبكرين بعد صلاة التراويح، وأصدر أمراً لجنوده بإيقاظ الناس بالدق على منازلهم، ومع مرور الوقت عيّن الحاكم رجلاً للقيام بهذه المهمة فكان يُنادي قائلاً: "يا أهل الله قوموا تسحروا"، وكان يدق أبواب المنازل بعصا يحملها.
المشي طاب لي
والدق على طبلي
ناس كانوا قبلي قالوا في الأمثال
الرجل تدب مطرح ما تحب
وأنا صنعتي مسحراتي
في البلد جوال
حبيت ودبيت
كما العاشق ليالي طوال
وكل شبر وحته من بلدي
حته من كبدي حته من موال
في عصر المماليك بدأت الطبلة تعرف طريقها إلى يد المسحراتي بدلاً من العصا التي كان يدق بها على الأبواب، وكان المسحراتي يدق عليها دقات منتظمة؛ مصاحباً ذلك بإنشاد أشعار شعبية وزجل خاص بهذا الشهر، أو يردد الأدعية أو يتغنّى بمعجزات الرسول "صلى الله عليه وسلم" وغزواته.. وأخذت المهنة في التطوّر في هذا العصر حيث عيّن الظاهر بيبرس أناساً مخصوصين من العامة وصغار علماء الدين للقيام بها، وكان الأطفال يزفون المسحراتي في موكب وهم يحملون الفوانيس؛ لتنير لهم الطريق مستمتعين بأغاني المسحراتي ويرددون معه بعضاً مما يقول.
والمرأة كمان مسحراتي

المسحراتي..وحكايته..؟!!!.. 3

لم تتوقف مهنة المسحراتي عند الرجل بل شاركت فيها المرأة أيضاً في العصر الطولوني، إما عن طريق الإنشاد من خلف النوافذ لصاحبات الصوت الحسن، أو أن توقظ كل امرأة مستيقظة جاراتها بالطرق المعتادة:
مسحراتي.. منقراتي
على الصراط.. زي الألف
مهما ألف.. وبدور حواري
من الحواري.. وخيالي جاري
زي الألف
في قرى مصر كان العمدة يتولّى تقسيم شوارع القرية على عدد من المسحراتية الذين يبدؤون عملهم بداية من ظهور هلال الشهر وحتى ليلة عيد الفطر التي يجمعون فيها أجرهم المتمثل في كعك العيد.

المسحراتي..وحكايته..؟!!!.. 4

رمضان مخلّف هلال
وهلال مخلّف عيد
وكل يـوم من لـيـالـيـنا
قــديـم وجــديـــد
خلـّف بـنـيـه وصـبـي
خـلّف أمـل وسعيد
وأنا طـبـلتي تغـني غـنوة
وتحكي حدوتة
بالســمن ملتـــوتة
ونرجع نقول ونعيد
رمضان مخلّف هلال
وهلال مخلّف عيد

المسحراتي..وحكايته..؟!!!.. 3551_p126200

جامده يا ناجي المعلومات دي

انا اول مره افسر بعض كلام المسحراتي

نورت الموضوع ياشيمو

انا فعلا بحترم المهنة دى جدا افكر فى الرجل الل مش بينام طول الليل ده وبيممشى كتير اوى ويقعد ينادى طول الشهر وبيتعب اوى اوى اوى بجد

اكيد ثوابه عند ربنا كبير اوى

وجزاك الله كل خير يابيبو على الموضوع

هو فعلا بيتعب وبيسهر ومبينمش بس ماحنا بردك مبنمش عادى يعنى بس طبعا هو جزاته خير

ههههههههههههههههههههههه

احنا مبنامش قدام النت يا بيبو

مش بنمشى فى الشارع وننادى بصوت عالى

كل ده تعب عليه مع بعضه

عموما ربنا يجازينا كلنا خير يا رب احنا وهو المسحراتي..وحكايته..؟!!!.. Icon_biggrin

يااااااااااااارب ياليجند
بس مش كل الوقت قدام النت شوية قدام التلفزيون وكدا يعنى بنوع
وطبعا المسحراتى اجره عند ربنا كبير

ههههههههههههههههههههههه

اه فعلا

شوفتى با
نورتى يادعاء